ميلان بين الاختفاء المحلي و الجفاء الأوروبي.. يسعى للعودة للواجهة القارية من بوابة ليفربول.. فلمن ستكون الغلبة
ينتظر كل عشاق و محبي كرة القدم العالمية و بالأخص البطولة الأوروبية الأكبر و الأعرق” دوري أبطال أوروبا” مساء اليوم الثلاثاء، والذي يشهد انطلاق التشامبيونزليج لموسم 2024 / 2025 بمواجهات قوية، لعل أبرزها مواجهة العملاقين ” اي سي ميلان، و ليفربول”.
الروسونيري و الذي بدأ موسمه المحلي مترنحًا، بعدما تعادل مع ضيفه تورينو في افتتاحية مشواره بالكالتشيو، تبعها هزيمة من بارما بهدفين لهدف واحد، ثم تعادل صعب بطعم الانتصار في الاولمبيكو، امام نسور العاصمة ” لاتسيو” بهدفين لمثلهما.
ثم جاءت الجولة الماضية و التي شهدت تحقيق كتيبة “باولو فونسيكا” للانتصار الأول بعد مرور اربع جولات من الدوري الايطالي الممتاز، بعدما سحق البيج ميلان ضيفه فينيزيا برباعية بيضاء، اضفت قليلًا من الاستقرار الفني للروسونيري قبيل استضافة العملاق الانجليزي ” ليفربول” في اولى جولات دوري ابطال اوروبا.
الأكثر تتويجًا بلقب ذات الأذنين بسبعة ألقاب كاملة، خلف بطل اوروبا و الأكثر تتويجًا بالبطولات القارية ” ريال مدريد” يسعى للعودة مرة اخرى للواجهة القارية حينما يستضيف صاحب الخمس القاب في البطولة ذاتها” ليفربول” في العاشرة مساء اليوم و تحديدًا بمعقل الاحمر و الاسود” سانسيرو”، في مباراة من العيار الثقيل.
على الجانب الآخر، بدأ الريدز موسمه المحلي بثلاثة انتصارات متتالية، بقيادة مدربه الهولندي الجديد” آرني سلوت” و الذي تولى القيادة الفنية للعملاق الانجليزي مع بداية الموسم الجاري، خلفًا للألماني ” يورجن كلوب”.
فبعد البداية المميزة لكتيبة سلوت، و تحقيق الانتصار على كلًا من” ايبسويتش تاون، برينتفورد، مانشستر يونايتد” على الترتيب، جاءت الهزيمة في الجولة الماضية امام مستضيفه” نوتنجهام فورست” و تحديدًا بمعقل الريدز” انفيلد” بهدف كالوم هودسون اودوي، لتثير حالة من الشك لدى جماهير الأحمر، قبل بدأ المشوار الأوروبي، حينما يحل ليفربول ضيفًا ثقيلًا مساء اليوم على العملاق الايطالي ميلان.
معركة كروية من العيار الثقيل، بذكريات النهائيين التاريخيين للبطولة” معجزة اسطنبول 2005″، ” رد الثأر” نهائي أثينا 2007″، و لكن هذه المرة هي ضربة البداية، فلمن ستكون الغلبة.
Share this content:
إرسال التعليق