باتت العنصرية مشكلة خطيرة في كرة القدم الإسبانية على مدى السنوات القليلة الماضية، وكان فينيسيوس جونيور اللاعب الأكثر تضررًا في عدة مناسبات.
وكان قد تم إستهداف نجم ريال مدريد، من قبل أنصار الفرق المنافسة، وفي الغالب يضع ضحية لتلك الحوادث، ولكن في عام 2024 تم التحرك بشكلٍ جدي لمحاربة تلك الظاهرة.
وفي سياقه، تحدث فينيسيوس جونيور في مقابلة مع صفحة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، حيث إعترف بسعادته بالطريقة التي تمت الاستجابة بها لقضية العنصرية والعقوبات التي وقعت على أولئك الذين تم القبض عليهم.
وقال فينيسيوس في تصريحاته: “في الأشهر الثلاثة الماضية تمكنا بالفعل من وضع ثلاثة أو أربعة أشخاص في السجن، وجعلناهم يدفعون ثمن الجريمة التي ارتكبوها، يمكننا تقليل هذا في أسرع وقت”.
وأتم: “نحن على الطريق الصحيح، ألعب في إسبانيا وعانيت كثيرًأ، ومازلت أعاني أحيانًا، ولكن بالطبع عانيت أقل الآن بمساعدة جميع الأندية وكذلك بفضل الأشخاص الذين يبذلون قصارى جهدهم لمكافحة العنصرية”.