في مواجهة مرتقبة ضمن كأس السوبر الإفريقي، يُتوقع أن يظهر النادي الأهلي المصري بزيه التقليدي الأحمر، فيما سيرتدي غريمه التقليدي، نادي الزمالك، الزي الأسود الكامل، وهو قرار أثار حماسة وتفاعل الجماهير في مصر وخارجها. يُعد هذا اللقاء حدثاً بارزاً لجماهير الكرة المصرية والإفريقية، حيث يجمع بين فريقين يمتلكان تاريخاً عريقاً من المنافسات.
ظهور الأهلي بالزي الأحمر يعكس تقاليد النادي الراسخة، حيث يعتبر هذا اللون جزءاً من هويته منذ تأسيسه في 1907. الزي الأحمر للأهلي يمثل الحماس والقوة، وهو ما يسعى النادي لإظهاره على أرض الملعب.
من الجانب الآخر، يأتي اختيار الزمالك للزي الأسود كقرار غير مألوف ولكنه يحمل رمزية قوية. الزي الأسود قد يعكس قوة الفريق وعزمه على تحقيق الانتصار في هذه المباراة الحاسمة، ويمنح الجماهير شعوراً بالهيبة والتميز. يعد هذا الزي نوعاً من التغيير عن الأبيض التقليدي الذي يرتديه الفريق عادةً، مما يضيف لمسة من الغموض والتشويق للمباراة.
تجمع مباراة السوبر الإفريقي بين بطل دوري أبطال إفريقيا (الأهلي) وبطل كأس الكونفيدرالية الإفريقية (الزمالك)، مما يزيد من أهمية اللقاء. التنافس بين الفريقين لا يقتصر على الألقاب المحلية فقط، بل يمتد إلى الساحة القارية، مما يجعل هذه المباراة محط أنظار العالم الرياضي.
المباراة، التي ستقام في أجواء مليئة بالتوتر والحماس، تعد فرصة لكل فريق لإثبات جدارته على الصعيد الإفريقي، وإضافة لقب جديد إلى خزائنهم.