كتبت: فرح خطاب
شهد ملعب شيخا ولد بيديا في نواكشوط مباراة مثيرة جمعت بين منتخب مصر ومنتخب موريتانيا، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا.
قاد المباراة الحكم أحمد هيرالال، وشهدت العديد من الأحداث التي جعلتها محط أنظار الجماهير والمتابعين.
بدأت المباراة بحماس من جانب المنتخب الموريتاني، حيث استغل أصحاب الأرض والجمهور هذه الأجواء للضغط على منتخب مصر في الدقائق الأولى، وشهدت الدقيقة السادسة أولى الفرص لموريتانيا لكن الحارس المصري محمد الشناوي تصدى لها بنجاح. وفي الدقيقة السابعة، تعرض الشناوي لإصابة بعد تدخل شجاع، لكنه أكمل اللقاء بعد تدخل الجهاز الطبي.ورغم المحاولات المستمرة من المنتخبين، لم ينجح أي منهما في الوصول إلى الشباك خلال الشوط الأول.
تبادلت الفرق الهجمات، وكان للمنتخب المصري بعض المحاولات عبر الجانب الأيسر عن طريق عمر مرموش، إلا أن الدفاع الموريتاني كان بالمرصاد. وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، مع ترقب الجماهير لما سيحدث في النصف الثاني من المباراة.
مع انطلاق الشوط الثاني، واصل المنتخبان سعيهما لافتتاح التسجيل. وكانت الفرصة الأبرز لمصر في الدقيقة 53 بعد اختراق من مرموش، إلا أن تسديدته اصطدمت بدفاع موريتانيا.
ولم تمر الدقائق كثيرًا حتى أجرى المدربان سلسلة من التغييرات لتعزيز الأداء، إذ نزل محمود حسن تريزيجيه لتعزيز الهجوم المصري، بينما ردّ منتخب موريتانيا بتغييرات في صفوفه.في الدقيقة 86، جاء الفرج للمنتخب المصري عندما تمكن البديل إبراهيم عادل من إحراز هدف المباراة الوحيد.
استغل عادل خطأً من حارس موريتانيا الذي خرج من مرماه بشكل خاطئ، ليطلق تسديدة رائعة من نصف الملعب سكنت الشباك، معلنة تقدم الفراعنة.
بهذا الفوز، عزز منتخب مصر صدارته للمجموعة برصيد 12 نقطة، بينما بقي المنتخب الموريتاني في المركز الرابع برصيد 4 نقاط.
وتعد هذه النتيجة خطوة مهمة للفراعنة نحو التأهل للبطولة، بينما يتعين على منتخب موريتانيا بذل المزيد من الجهود لتحسين وضعه في الجولات المقبلة.