كتبت : أمنية عادل.
اكد بلال النجار متخصص الاسعافات الأولية والذي كان يعمل تبع الفرق الطبية لتأمين المباريات في الدوري المصري والمباريات بأن المعايير الدولية الطبية في السعودية مختلفه بشدة عن مصر، وتحدث عن زمن الإستجابة ومدي كفاءة التدخل الطبي، وجاء نص الحوار كالٱتي:
اولا: ما المعاير الدولية التي يجب ان يلتزم بها الملاعب المصرية من الناحية الطبية، وهل مصر تطبق هذة المعايير
فأجاب النجار ان هنا أكثر من شئ يجب توافره في الملاعب وهي
1- معدات الإسعافات الأولية، توافر حقيبة إسعافات مجهزة بالكامل.
2- وحدة طبية، غرفة مخصصة للإسعافات مع طاقم طبي مؤهل.
3- نقاط أخلاء طارئ، مخارج طوارئ وخطة إخلاء واضحة.
4- توفير أجهزة إنعاش، جهاز إزالة الرجفان القلبي “AED”.
5- إجراءات التعامل مع الإصابات.
6- الرقابة الصحية
7- سيارات اسعاف
واضاف النجار بأن المعايير واحدة وثابتة مع إختلاف الألعاب، وتابع أن هذا في مصر وبكل وضوع نحاول أن نوصل ولكن مع المقارنة بالسعودية الوضع يصبح في منافسة شديدة وهذا واضح للجميع في تجهيزات الملاعب الحالية، في مصر يوجد خبرات بشرية عالية ولكن لا يوجد امكانيات مادية فقط.
ثانيا ما هي الإجراءات التي يجب أن يتم إتخاذها في حالة حدوث إصابة خطيرة للاعب اثناء المباراة، وهل يوجد خطط واضحة للتعامل مع الحالات الحرجة ؟
وضح وقتها بلال محمد بأن مباراة المجر وهولندا مؤخرا حدثت إصابة في الملعب من بداية المباراة لأحد اعضاء الجهاز من منتخب المجر حصل وقتها بروتوكول سريع جدا وتعاملو مع الموقف وقامو بعمل كاردون “غطاء ساتر” على الحالة من أجل ان يوفرو راحة للتدخل الطبي، وهذا من أجل ان لا يحدث حالات هلع أو إغماءات من الجمهور من واقع الصدمة وهذا تصرف جودته فائقة للغاية وبعد هذا تم التدخل الطبي السريع.
وواصل احنا كفريق إسعافات نكون اعيننا داخل الملعب وخارج الملعب في إنتظار إشارة سواء إصابات جمهور أو لاعيبة داخل الملعب او على دكو البدلاء لأن كل دقيقة بتفرق.
ثالثا ما هي إستعدادات المستشفيات القريبة من الملاعب لإستقباب الإصابات وهل يوجد تنسيق مسبق معهم ؟
فأجاب بالنسبة للإستعدادات نعمل على إتصال مباشر مع اقرب مستشفيات للملعب المقام عليه المباراة لسرعة التوجهه لأقربها، ونفتح خط ساخن بيننا وبينهم من أجل الإستعداد وان يكون عندهم فكرة بنوع الإصابة وتحضير الإجراءات الطبية من اجل الإستعداد.
رابعا كيف يتم تدريب الحكام والمسؤولين في الملعب على التعامل مع الحالات الطبية الطارئة؟
فقال التقييم يكون بالتنثيق مع الهيئات الصحية والرياضية والمعتيه بعد انتهاء المباريات كالتالي:
1- مراجعة التقارير الطبية، تحليل سجلات الإصابات وكيفية التعامل معها خلال المباراة.
2- تقييم استجابة الطاقم الطبي، زمن الإستجابة ومدي كفاءة التدخل الطبي.
3- فحص جاهزية المعدات، والتأكد من إستخدام الأجهزة الطبية مثل أجهزة إزالة الرجفان وتوفر أدوات الإسعافات الأولية.
4- مراجعة خطط الطوارئ والتأكد من تنفيذ خطة الإخلاء الطارئ إذا دعت الحاجة.
5- استبيانات جمع اراء اللاعبين والمدربين.
6- تقرير نهائي، إصدار تقرير شامل يحدد نقاط القوة والضعف ويوصي بالتحسينات.
وتحدث عن خطط التطوير فالدولة تسعي لهذا بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة لأنها اللعبة الشعبية في مصر، وهذا ما ظهر في زيادة عدد الملاعب التي يقام عليها المباريات.
وقال النجار مستوي التأمين الطبي في مصر مجهود بشري يحترم ويتطور من وقت لأخى وخصوصا مع رجوع الجماهير مرة أخري للمدرجات المحرك الأساسي للعبة وبالنسبه للمقارنة بينها وبين الدول الأخري فنحن في حاجة إلي إمكانيات مادية حديثة لمواكبة التقدم السريع في باقي الدوريات.
وأختتم حديثه قائلا أهم نقطة بالنسبة لنا حماية الأرواح وهذا الذي يجعلنا قبل واثناء وبعد المباراة في قمة التركيز لأنها مسؤولية كبيرة لا تقدر بثمن قائلا “الروح غالية أوي على المسعف”.
Share this content: