شوقي غريب يرد على أنباء ترشحه لقيادة منتخب الشباب ويتحدث عن مشروع إعادة أمجاد المحلة
كتب: تامر السعدني
أكد الكابتن شوقي غريب المدير الفني السابق لمنتخب مصر والحالي لنادي غزل المحلة اعتزازه وتقديره الكامل لرحلة العمل مع المنتخبات الوطنية على مدار ما يزيد عن 25 عاما مؤكدا عدم صحة المعلومات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام خلال الساعات القليلة الماضية بشأن ترشيحه لتولي قيادة منتخب الشباب خلفا البرازيلي روجيه ميكالي الذي تم توجيه الشكر له رسميًا أمس من قبل مجلس إدارة اتحاد الكرة.
أضاف الكابتن شوقي غريب انه ملتزم بعقده الحالي مع نادي غزل المحلة الذي يعد السبب الرئيسي في صناعة اسمه كلاعبا قبل أن يكون مدربا مشددا على انه لديه مشروع كبير يرغب في تحقيقه مع ناديه وإعادة غزل المحلة الي سابق عهده كواحدا من أبرز الأندية الجماهيرية الكبيرة على مر التاريخ، ومن ثم فهو مستمر في القيادة الفنية لناديه الحالي وتركيزه بالكامل في استكمال مشروعه الذي بدأه مؤخرا ويرغب في مواصلته مع ناديه الكبير بحثا عن إعادة اسم المحلة وإسعاد جماهيره في كل مكان.
وتطرق الكابتن شوقي غريب للحديث عن انتهاء مرحلة قيادة منتخبات الشباب مكتفيا بما قدمه علي مدار السنوات الماضية معتزا بتجربته التاريخية مع منتخب مصر للشباب والذي قاده للفوز ببرونزية كأس العالم للشباب في الارجنتين عام 2001 والذي يعد أبرز إنجاز في تاريخ الكرة المصرية على مر التاريخ.
وقال مدرب منتخب مصر السابق : كل الدعم لابنائي المدربين المرشحين لتولي منصب مدرب منتخب مصر للشباب خاصة وانني اعتبرهم بمثابة أبنائى بعد أن تدربوا تحت قيادتي في المنتخبات الوطنية وايضا عملوا معي في الأجهزة الفنية لمنتخبات مصر المختلفة سواء محمد شوقي أو وائل رياض أو غيرهم مؤكدا على انه ليس في منافسة مع أبنائه ولكنه يبقى خير داعم لهم في مشوارهم التدريبي حديث العهد مع المنتخبات الوطنية من أجل خلق كوادر جديدة من المدربين المتميزين القادرين على استكمال مسيرة نجاحات المدرب الوطني في مصر.
وأضاف الكابتن شوقي غريب المدير الفني لنادي غزل المحلة انه يتمنى التوفيق للكرة المصرية بمختلف منتخباتها الوطنية من أجل إعادة اسم الفراعنة الي منصات التتويج مشددا على أن المرحلة القادمة تتطلب الهدوء والعمل بقوة مع تكاتف الجميع وتغليب المصلحة العامة من أجل صالح الكرة المصرية ورفعتها.
Share this content:
إرسال التعليق